- اشارة
- الجزء الأول
- اشارة
- المقدمة
- [البحث فی وجوب الحج]
- شرائط وجوب حجّة الإسلام
- [الأول: الکمال بالبلوغ و العقل:]
- اشارة
- [مسألة 5- لا ریب فی اعتبار البلوغ و العقل فی الأحکام التکلیفیة الإلزامیة]
- [مسألة 6] حکم حجّ الصبیّ الممیّز:
- [مسألة 7] اعتبار إذن الأبوین فی الحج:
- [مسألة 8] إحرام الولی بالصبی غیر الممیِّز:
- [مسألة 9] إحجاج الصبی غیر الممیز:
- [مسألة 10] المراد بولی الصبی
- [مسألة 11] استحباب الإحجاج و الإحرام بالصبی:
- [مسألة 12] کفارة صید الصبی:
- [مسألة 13] إجزاء حج الصبی لو بلغ و أدرک المشعر
- [مسألة 14] إذا بلغ الصبی بعد الإحرام و صار مستطیعاً
- [مسألة 15] إذا حج ندباً باعتقاد أنه غیر بالغ و غیر مستطیع فبان الخلاف
- [الثانی من شرائط وجوب حجة الإسلام الحریة]
- [الشرط الثالث من شرائط وجوب الحج: الاستطاعة من حیث المال و صحة البدن و تخلیة السرب]
- اشارة
- المراد من الاستطاعة
- [مسألة 16] هل تعتبر الراحلة فی الاستطاعة للقریب أیضاً؟
- [مسألة 17] تحقق الاستطاعة بالزاد و الراحلة عیناً و قیمة
- [مسألة 18] المراد بالزاد
- [مسألة 19] المراد بالراحلة
- [مسألة 20] من کان متمکناً من اکتساب المال فی الطریق
- [مسألة 21] مبدأ الاستطاعة
- [مسألة 22] تحصیل الراحلة
- [مسألة 23] هل یسقط الحج عند غلاء الأسعار؟
- [مسألة 24] نفقة الإیاب
- [مسألة 25] تحصیل الزاد ببیع ما یحتاج إلیه
- [مسألة 26] بیع دار مملوکة إذا کان بیده دار موقوفة
- [مسألة 27] لو أمکنه الاعتیاض عمّا یملکه
- [مسألة 28] من کان له ثمن المستثنیات
- [مسألة 29] إذا کان عنده مال لا یفی إلا بأحد الأمرین: الحج و النکاح
- [مسألة 30] من کان له دین و یستطیع لو اقتضاه
- [مسألة 31] إذا کان له دین حالّ و امتنع المدیون الموسر من أدائه
- [مسألة 32] إذا کان ماله دیناً مؤجّلًا و المدیون یبذله مع الاستدعاء أو بدونه
- [مسألة 33] إذا کان المدیون معسراً أو مماطلًا
- [مسألة 34] هل یفرق فی الدین بین جائز المطالبة و غیره؟
- [مسألة 35] إذا کان ما یستطیع به مختلفاً فیه بینه و بین غیره
- [مسألة 36] الاقتراض للحج
- [مسألة 37] فیما إذا اشتبه ما یتمکّن به الحج بمال غیره
- [مسألة 38] إذا کان له ما یحج به و علیه دین بقدره فأیهما یقدم؟
- [مسألة 39] فی تقدیم الدین أو الحج المستقر إذا کانا علیه و لا یفی المال إلا بأحدهما
- [مسألة 40] لو حصل الدین قبل حصول ما یستطیع به أو بعده
- [مسألة 41] لو لم یف المال بالجمع بین أداء الخمس أو الزکاة و أداء الحج
- [مسألة 42] فیما اذا لم یکن الدین مانعاً
- [مسألة 43] الشکّ فی کفایة المال للحجّ
- [مسألة 44] الرجوع إلی الکفایة
- [مسألة 45] هل یجب حفظ الاستطاعة الحاصلة قبل أوان الحج؟
- [مسألة 46- لا یخفی أنه لا یتفاوت الحکم فی ما إذا کان للشخص مال حاضر یکفیه للصرف فی الحج إما بعینه أو بدله]
- [مسألة 47] إذا کان جاهلًا بوجود الاستطاعة و تذکّر بعد الموسم و تلف المال
- [مسألة 48] إذا حج ندباً فبان کونه مستطیعاً
- [مسألة 49] حصول الاستطاعة بالملکیة المتزلزلة، و عدمه
- [مسألة 50] بقاء المال الی تمام الأعمال
- [مسألة 51] لو تلف مئونة عوده بعد الأعمال
- [مسألة 52] عدم اعتبار الملکیة فی الزاد و الراحلة
- [مسألة 53] تحقّق الاستطاعة بالوصیة التملیکیة
- [مسألة 55] لو نذر قبل أوان الحج کون مالٍ به یصیر مستطیعاً صدقةً.
- [مسألة 55] لو حصلت الاستطاعة بعد نذر عملٍ راجحٍ لو حصلت الاستطاعة بعد ما نذر عملًا راجحاً و لا یمکن الجمع بینهما
- [مسألة 56] الاستطاعة البذلیة
- اشارة
- الأول: الظاهر أنه لا خلاف بین الأصحاب فی حصول الاستطاعة و وجوب الحج بالبذل.
- الثانی: یستدل علی هذا الحکم الذی ادعی علیه الإجماع قبله:
- الثالث: هل یتحقق البذل للحج بعرض المال علی المبذول له و إباحة تصرفه فیه
- الرابع: الظاهر أنه لا فرق فی هذا الحکم بین کون الباذل موثوقاً به أو لا،
- الخامس: قد ذکرنا فیما أسلفناه: أن وجود نفقة العود معتبر فی حصول الاستطاعة،
- السادس: لا یعتبر فی حصول الاستطاعة بالبذل وجود نفقة العیال عنده،
- السابع: الظاهر أنه لا فرق بین الأحکام المذکورة بین ما إذا عرض علیه تمام نفقة الحج أو کان عنده بعضها
- [مسألة 57] منع الدین من وجوب الحج البذلی
- [مسألة 58] الرجوع إلی الکفایة فی الحج البذلی
- [مسألة 59] إذا وهبه أحد ما یکفیه للحج
- [مسألة 60] الوقف للحج أو الوصیة أو النذر له
- [مسألة 61] لو حصل له من الخمس أو الزکاة ما یکفی و شرط علیه المعطی أن یحج به
- [مسألة 62] لو یعطی من سهم فی سبیل اللّٰه لیحج به
- [مسألة 63] کفایة الحج البذلی عن حجة الإسلام
- [مسألة 64] الرجوع عن البذل فی الحج
- [مسألة 65] إذا کان البذل عن غیر واحد
- [مسألة 66] إذا بذل لأحد اثنین أو أکثر
- اشارة
- فروع:
- الأول: لو کان المکلف مالکاً لما یفی بالحج الاضطراری و لا یفی بالاختیاری،
- الثانی: لو بذل لمن عنده بعض نفقات الحج ما یتم به استطاعته،
- الثالث: لو وجب البذل علیه بالنذر و شبهه یجب علیه بذل ثمن الهدی أیضاً،
- الرابع: یجوز للباذل الرجوع إلی ثمن الهدی
- الخامس: لو أتی المبذول له عمداً بما هو المحظور علی المحرم مما یوجب الکفارة
- [مسألة 67] نوع الحج الواجب بالبذل
- [مسألة 68] البذل لمن استقر علیه الحج
- [مسألة 69] إذا بذل و خیره بین الحج و زیارة الحسین علیه السلام
- [مسألة 70] البذل للملِّی المستطیع
- [مسألة 71] رجوع الباذل عن بذله فی أثناء الحج
- [مسألة 72] إذا بذل له و خیّره بین الحج و عدمه
- [مسألة 73] إذا تبیَّن کون المبذول به مغصوباً
- [مسألة 74] إیجار النفس للخدمة فی طریق الحج
- [مسألة 75] هل یجب قبول الإجارة لتحصیل الاستطاعة، أم لا؟
- [مسألة 76] إیجار النفس للنیابة عن الغیر فی الحج بأُجرة تفی للحج،
- [مسألة 77] من حج متسکِّعاً
- [مسألة 78] اعتبار مئونة العیال فی الاستطاعة
- [مسألة 79] اعتبار الرجوع إلی الکفایة فی حصول الاستطاعة
- [مسألة 80] هل تتحقق الاستطاعة بأخذ الحقوق الشرعیة؟
- [مسألة 81] هل یجوز للوالد أن یأخذ ما یحج به من مال ولده؟
- [مسألة 82] إذا حج المستطیع بغیر ماله أو متسکعاً
- [مسألة 83] الاستطاعة البدنیة
- اشارة
- و ینبغی التنبیه علی فروع:
- الفرع الأول: لا ریب فی أنه لا یجوز الاستنابة إذا تیقن بزوال العذر و إمکان الإتیان به بالمباشرة،
- الفرع الثانی: إذا حصل له الیأس من زوال العذر أو قام طریق إلی عدم زواله
- الفرع الثالث: فی الصورتین المذکورتین اللتین یزول العذر فیها بعد العمل أو فی الأثناء هل یکشف ذلک عن بطلان العمل و انفساخ الإجارة،
- الفرع الرابع: الظاهر اختصاص الدلیل علی وجوب الاستنابة بالعذر الطارئ،
- الفرع الخامس: إذا لم یتمکن المعذور من الاستنابة
- الفرع السادس: إذا استناب مع رجاء الزوال ثمّ حصل الیأس منه بعد عمل النائب فهل یکتفی بذلک، أم یجب علیه إعادة الاستنابة؟
- الفرع السابع: إذا کان المریض العاجز عن المباشرة فاقداً لمالٍ یحتاج إلیه فی الذهاب إلی الحج
- الفرع الثامن: هل الحکم الجاری فی حجة الإسلام فی مسألتنا یجری فی سائر أقسام الحج الواجب کالحج الواجب بالإفساد أو النذر، أم لا؟
- الفرع التاسع: الظاهر کفایة الاستنابة من المیقات؛
- الفرع العاشر: قال السید رحمه الله فی العروة: (و الظاهر کفایة حج المتبرع عنه فی صورة وجوب الاستنابة
- [مسألة 84] الاستطاعة الزمانیة
- [مسألة 85] الاستطاعة السربیة
- [مسألة 86] إذا مات الحاج فی الطریق
- اشارة
- و أما الروایات الشریفة:
- اشارة
- ثمّ إنه قد ظهر مما ذکر حکم فروع:
- الأول: ما إذا مات بعد الإحرام فی الحرم،
- الثانی: ما إذا مات بعد الإحرام خارج الحرم قبل الدخول فیه.
- الثالث: ما إذا مات بین الإحرامین،
- الرابع: ما إذا مات بعد الإحرام و الدخول فی الحرم، خارج الحرم
- الخامس: ما إذا نسی الإحرام للحج فمات بعد الدخول فی الحرم
- السادس: لا فرق بین حج التمتع و القران و الإفراد
- السابع: یکفی فی الإجزاء عن حج التمتع الموت بعد دخول الحرم
- الثامن: فی إجزاء الموت أثناء حج القران و الإفراد عن عمرتهما و بالعکس إشکال؛
- التاسع: لا یجری هذا الحکم فی الحج الواجب بالعرض
- العاشر: هل الحکم المذکور مختص بمن استقر علیه الحج، أو هو أعم منه
- [مسألة 87] إذا استلزم الذهاب إلی الحج تلف مالٍ معتدٍّ به
- [مسألة 88] إذا ظهر عدم وجود ما تتوقف علیه الاستطاعة بعد الحج
- [مسألة 89] إذا زعم فقدان ما یعتبر فی الاستطاعة
- [مسألة 90] من حج بغیر استطاعة
- [مسألة 91] من حج مع المرض، أو مع عدم أمن الطریق
- [مسألة 92] إذا ترک الحج خوفاً من اللصّ فبان الخلاف بعد زوال الاستطاعة
- [مسألة 93] إتیان الحج مع استلزامه ترک واجب أو ارتکاب حرام
- [مسألة 94] وجوب الحجِّ علی الکافر المستطیع
- اشارة
- الجهة الاولی و فی تکلیف الکفار بالفروع إمّا مطلقاً، أو فی خصوص الحج
- الجهة الثانیة: علی القول بکون الکفار مکلفین بالفروع لا ریب فی سقوط التکلیف عنهم فی صورة موافقتهم للأحکام بترک المحرمات و فعل الواجبات التوصلیة،
- الجهة الثالثة: بعد ما ظهر عموم التکالیف الشرعیة و شمولها للکفار أیضاً فهل جمیعهم معاقبون علی ترک امتثالها
- الجهة الرابعة: إذا مات الکافر فی حال الاستطاعة أو بعد انقضائها فهل یجب القضاء عنه تبرعاً أو من ماله؟
- الجهة الخامسة: الظاهر أنه لا ریب فی أن الکافر إذا استطاع و لم یسلم حتی زالت استطاعته ثمّ أسلم لا یجب علیه الحج متسکعاً،
- [مسألة 95] الکافر إذا أسلم بعد المیقات
- [مسألة 96] فیمن ارتد بعد الحج ثمّ تاب
- [مسألة 97] إذا حج المخالف ثمّ استبصر
- [مسألة 98] إذن الزوج للزوجة المستطیعة
- [مسألة 99] أذن الزوج للزوجة فی الحجّ الواهب بالنذر
- [مسألة 100] هل تتوقّف استطاعة المرأة للحج علی وجود مَحرَمٍ معها؟
- [مسألة 101] إذا ادّعی الزوج وجود خوفٍ علی الزوجة و أنکرت هی
- [مسألة 102] إذا حجَّت المرأة مع عدم الأمن
- [مسألة 103] البحث فی الحج المستقر
- [مسألة 104] لا فرق فی استقرار الحج بین أقسامه
- [مسألة 105] الحجّ المستقرّ عن المیت من أصل ترکته
- [مسألة 106] هل تخرج نفقة الحج النذری من أصل الترکة؟
- [مسألة 107] إذا قصرت الترکة عن أداء الدین و قضاء حجة الإسلام
- [مسألة 108] التصرف فی الترکة قبل الاستئجار للحج
- [مسألة 109] إذا أقرّ بعض الورثة بوجوب الحجّ علی مورثهم
- [مسألة 110] إذا لم تفِ الترکة بالحج فهل تنتقل إلی الوارث؟
- [مسألة 111] التبرع بالحج عن المیت
- [مسألة 112] کفایة التبرع عن المیت من المیقات
- [مسألة 113- فی کل مورد قلنا بکفایة استئجار حجة الإسلام من المیقات إن لم یمکن إلا من البلد وجب الاستئجار منه]
- [مسألة 114- فعلینا فی جمیع الموارد متابعة ما یستفاد من الوصیة عند العرف]
- [مسألة 115- بناء علی عدم وجوب حجة الإسلام عن المیت من البلد إن تعین بلدة غیر بلده کالنجف أو کربلا، تعین ذلک البلد]
- [مسأله 116- فی کل مورد تکفی الحجة المیقاتیة لا یلزم أن یکون من خصوص المیقات أو الأقرب إلیه فالأقرب]
- [مسألة 117- قد مر حکم ما إذا مات و کان علیه الحج و دین الناس أو الخمس أو الزکاة]
- [مسألة 118- قلنا: إن الظاهر أنه یجزی عما علی المیت إن تبرع بالحج عنه من کان میقاته دویرة أهله]
- [مسألة 119- لا فرق فی حکم کفایة المیقاتیة عمن علیه الحج بین ما إذا کان المنوب عنه حیّاً أو میتاً.]
- [مسألة 120] هل تجب المبادرة إلی استئجار الحج للمیت؟
- [مسألة 121] ضمان الوصی أو الورثة إذا تلفت الترکة بإهمالهم
- [مسألة 122 إذا کان له وطنان الظاهر وجوب اختیار الأقرب إلی مکة]
- [مسألة 123- بناءً علی وجوب الاستئجار من البلد الظاهر- کما فی العروة- أنه لا فرق بین حجة الإسلام و الحج الواجب بالنذر]
- [مسألة 124] إذا اختلف تقلید المیت و الوارث أو الوصی
- [مسألة 125 الأحوط بل الأقوی فی صورة وجود أکثر من واحد ممن یعرض نفسه للنیابة عن المیت استئجار من هو أقل اجرة من غیره مع الوثوق بصحة عمله]
- [مسألة 126- إذا علم بتحقق الاستطاعة المالیة للمیت و شک فی تحقق الاستطاعة الطریقیة و لم یکن هنا أمارة أو أصل یؤخذ بها]
- [مسألة 127] إذا علم استقرار الحج علی المیت و جهل أداؤه له
- [مسألة 128- براءة ذمة المیت عن الحج و الوارث من الاستئجار تتوقف علی أداء الحج]
- [مسألة 129- فی صورة کفایة المیقاتیة إذا استأجر غفلة أو جهلًا بالحکم البلدیة]
- [مسألة 130] هل یجوز لمن استقر علیه الحج أن یحج عن الغیر؟
- اشارة
- [الفرع] الأول: ما إذا کان عالماً بوجوب الحج علی نفسه و فوریته و مع ذلک أتی بالحج النیابی أو المستحبی
- الفرع الثانی: علی القول بصحة الحج عن الغیر فی صورة التمکن من حجة الإسلام و العلم بفوریة وجوبها هل تصحّ إجارة نفسه لها، أم لا تصحّ؟
- الفرع الثالث: الظاهر جواز استئجار غیر المتمکن من أداء الحج عن نفسه
- الفرع الرابع: قال السید: (و إن تمکن بعد الإجارة عن الحج عن نفسه لا تبطل إجارته)
- الفرع الخامس: الظاهر صحة الإجارة إذا کان الأجیر و المستأجر جاهلین بالاستطاعة،
- الفرع السادس: علی القول بصحة الحج النیابی و لو بالأمر الترتبی لا إشکال فی عدم إجزائه عن نفسه؛
- الفرع السابع: هل یجزی الحج التطوعی عن حجة الإسلام، أم لا؟
- [الأول: الکمال بالبلوغ و العقل:]
فقه الحج (للصافی)، المجلد 1
اشاره
سرشناسه : صافی گلپایگانی، لطف الله، 1298 -
عنوان و نام پدیدآور : فقه الحج: بحوث استدلالیه فی الحج/ تالیف لطف الله الصافی الگلپایگانی.
مشخصات نشر : قم: دفتر آیت الله العظمی شیخ لطف الله صافی گلپایگانی، 1390.
مشخصات ظاهری : 4 ج.
شابک : 250000 ریال: دوره 978-600-5105-54-4 : ؛ ج.1 978-600-5105-50-6 : ؛ ج.2 978-600-5105-51-3 : ؛ ج.3 978-600-5105-52-0 : ؛ ج.4 978-600-5105-53-7
وضعیت فهرست نویسی : فیپا
یادداشت : عربی.
یادداشت : ج. 2 - 4 (چاپ اول: 1390)(فیپا).
موضوع : حج
موضوع : فقه جعفری -- رساله عملیه
رده بندی کنگره : BP188/8/ص16ف7 1390
رده بندی دیویی : 297/357
شماره کتابشناسی ملی : 2693685
الجزء الأول
اشاره
فقه الحج
تألیف
المرجع الدینی آیه اللّٰه العظمی
الشیخ لطف اللّٰه الصافی الگلپایگانی (مد ظله)
المجلد الأول
الطبعه الثانیه
فقه الحج (للصافی)، ج 1، ص: 7
المقدمه
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
الحمد للّٰه الذی اختبر الأولین إلی الآخرین بأحجار لا تضر و لا تنفع، و لا تبصر و لا تسمع، فجعلها بیته الحرام الذی جعله للناس قیاماً، و ابتلاهم به ابتلاءً عظیماً، و امتحاناً شدیداً، و اختباراً مبیناً، و تمحیصاً بلیغاً، و جعله سبباً لرحمته، و وصلهً إلی جنته، و شعبهً من رضوانه.
و الصلاه و السلام علی أفضل من حج و اعتمر، نبی الرحمه، جمال هذا الکون، و صفوه الإنسان، و نفحه الدیان، سیدنا أبی القاسم محمد خاتم النبیین، و علی آله الأولیاء المرضیین المعصومین، لا سیما الإمام المبین، و الکهف الحصین، بقیه اللّٰه فی الأرضین، مولانا الإمام المهدی أرواح العالمین له الفداء، و اللعن علی أعدائهم و مخالفیهم أجمعین.
و بعد، فإن من أشرف ما یتقرب به العباد إلی اللّٰه تعالی و من أعظم شعائر اللّٰه جل و عز حج بیت اللّٰه الحرام، أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِی بِبَکَّهَ مُبٰارَکاً وَ هُدیً لِلْعٰالَمِینَ، فیه آیات بینات، فقد أکرم اللّٰه تعالی عباده بأن أذن لهم بحجه و طوافه،
فقه الحج (للصافی)، ج 1، ص: 8
و الحضور فی تلک المشاعر الشریفه، و المواقف الکریمه، لیرتفعوا من حضیض حظوظ النفوس الحیوانیه و التعلقات المادیه، إلی ذروه التشبه بالملائکه الروحانیه، و یرتقوا من أدناس ما یمنعهم من العروج إلی المدارج العالیه فی الملکوت الأعلی، و ما یفتح علی قلوبهم أبواب المعارف الحقیقیه، و الجلوس علی سریر العبودیه الخالصه، و بساط التسلیم المحض لأوامر اللّٰه تعالی، و نهیه الذی هو منتهی مراد الطالبین و السالکین.
قال مولانا أمیر المؤمنین علیه الصلاه و